قصه قصیره/الزوج والعجوز والقطع الذهبية

الزوج والعجوز والقطع الذهبية

مدونة تراث العرب-www.turathalarab.ir

رجل فقير تزوج من امرأة وأنجبا طفلا , فقرر الرجل السفر لطلب العيش ,

فاتفق مع امرأته على عشرين عاما من السفر , 

وإذا زادوا يوما واحدا فأن المرأة حرة طليقة تفعل ما تشاء ... واوعدته زوجته بذلك

وسافر وترك امرأته وولده الذي لم يبلغ شهرا واحدا 

سافر إلى إحدى البلدان 

حيث عمل في طاحونة قمح عند رجل جيد 

وسر منه صاحب الطاحونة لنشاطه 

وبعد عشرين عاما قال لصاحب الطاحونة :- 

لقد قررت العودة إلى البيت 

لان امرأتي أوعدتني بأن تنتظرني عشرين عاما 

وأريد أن أرى ما الذي يجري هناك ....

....
ادامه نوشته

قصه قصیره/ذكاء شاعر وفطنة ملك

يوم ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا فأعجب الملك بما أنشد فقال لك الملك : اطلب ما تشاء ..

قال هل تعطيني ؟

قال : أجل .

قال : أريد أن تعطيني دنانير بمثل الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية !

قال : حبا وكرامة ..

قال الشاعر : قال الله تعالى : "إلهكم إله واحد" فأعطاه دينارا

قال:"ثاني أثنين إذ هما في الغار" فأعطاه دينارين

قال : "لا تقولوا ثلاثة انتهوا" فأعطاه ثلاثة

قال :"ولا ثلاثة إلا هو رابعهم" فأعطاه أربعة

قال :"ولا خمسة إلا هو سادسهم" فأعطاه خمسة دنانير وستة

قال :"الله الذي خلق سبع سموات" فأعطاه سبعة

قال :"ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية" فأعطاه ثمانية

قال :"وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض" فأعطاه تسعة

قال :"تلك عشرة كاملة" فأعطاه عشرة دنانير

قال :"إني رأيت أحد عشر كوكبا" فأعطاه أحد عشر

قال :"إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله" فأعطاه اثنا عشر

ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما ذكر واطردوه

قال الشاعر : لماذا يا مولاي؟!

قال : خفت أن تقول :"وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون" !!

قصه قصیره/العبادلة الثلاثة

 

العبادلة الثلاثة

تراث العرب

يحكى أنه كانت هناك قبيله تعرف باسم بني عرافه وسميت بذلك نسبه إلى إن أفراد هذه القبيله يتميزون بالمعرفه والعلم والذكاء الحاد

وبرز من هذه القبيله رجل كبير حكيم يشع من وجهه العلم والنور وكان لدى هذا الشيخ ثلاثة أبناء سماهم جميعا بنفس الاسم ألا وهو (عبدالله) وذلك لحكمة لا يعرفها سوى الله من ثم هذا الرجل الحكيم .

ومرت الأيام وجاء أجل هذا الشيخ وتوفي وكان هذا الشيخ قد كتب وصية لأبنائه يقول فيها (عبدالله يرث وعبدالله لا يرث وعبدالله يرث) وبعد أن قرأ الأخوة وصية والدهم وقعوا في حيره من أمرهم لأنهم لم يعرفوا من هو الذي لا يرث منهم

وبعد المشوره والسؤال قيل لهم إن يذهبوا إلى قاضي عرف عنه الذكاء والحكمة وكان هذا القاضي يعيش في قرية بعيده فقرروا إن يذهبوا إليه وفي الطريق وجدوا رجلا يبحث عن شي ما فقال لهم الرجل هل رأيتم جملا فقال ....

ملاحظه : لمتابعت الموضوع اضغط علی "أكمل قراءة بقية الموضوع » "

»

»

 

ادامه نوشته

قصص قصيرة/أربع زوجات

كان لملك في قديم الزمان 4 زوجات...
كان يحب الرابعة حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....
أما الثالثة فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر... 
الثانية كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق.... 
أما الزوجة الأولى فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها مع أنها كانت تحبه كثيرا 
وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته. 
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال
(أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا 

فسأل زوجته الرابعة:
(أحببتك أكثر من باقي زوجاتي ولبيت كل رغباتك وطلباتك فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟

فقالت: (مستحيل)
وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك. 
فأحضر زوجته الثالثةوقال لها 
(أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟ ) 
فقالت (بالطبع لا : الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك)
فأحضر الثانية وقال لها
(كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟

فقالت (سامحني لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
( حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات ،

وإذا بصوت يأتي من بعيد ويقول ...........
.أنا أرافقك في قبرك...
أنا سأكون معك أينما تذهب.. 
فنظر الملك فإذا بزوجته الأولىوهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة 
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته وقال 
:كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين ، 

ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربع 
في الحقيقة كلنا لدينا 4 زوجاتالرابعةالجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا فستتركنا الأجساد فورا عند الموت الثالثةالأموال
والممتلكات : عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين الثانيةالأهل والأصدقاء : 
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا الأولىالعمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أن اعمالنا هي الوحيدة 
التي ستكون معنا في قبورنا .... 
يا ترى إذا تمثلت روحك لك اليوم على هيئة إنسان ... 
كيف سيكون شكلها وهيئتها ؟؟؟...
هزيلة ضعيفة مهملة ؟..
أم قوية مدربة معتنى بها ؟

قصه قصیره / صوت صـفيــــر البلبـــــــل الأصمعي

كان الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور كان يعطي الذهب للشاعر على قصيدة نقلها من غيره

وكان يحفظ ما يسمع من أول مرة ، وله غلام يحفظ القصيدة من مرتين

و جارية تحفظ القصيدة من ثلاث ..

فكان الشاعر يكتب قصيدة طويلة ، يدبلجها طول ليلة وليلتين وثلاث

فيقول له الخليفة :

إن كانت من قولك أعطيناك وزن الذي كتبته عليها ذهبا ،

وإن كانت من منقولك لم نعطك عليها شيئا

فيوافق الشاعر .. ويلقيها على مسامع الخليفة فيحفظها

الخليفة من أول مرة .. فيقول له أنني أحفظها منذ زمن بعيد فيقولها له ..

ثم يؤكد ذلك بالغلام الذي حفظها أيضا فيذكرها كاملة

ثم ينادي على الجارية التي قد سمعتها فتقولها كاملة ..

فيشك الشاعر في نفسه ..وهكذا مع كل الشعراء ..

فبينما هم كذلك إذا بالأصمعي يقدم عليهم فيشكون إليه حالهم ..

فقال : دعوا الأمر لي .. فكتب قصيدة ملونة الأبيات والموضوعات ..

وتنكر بزي أعرابي وأتى الأمير ليسمعه شعره ..

فقال الخليفة : أتعرف الشروط .. قال : نعم .. قال : هات القصيدة .. فقال :؟

 

ملاحضه : لمتابعت الموضوع اضغط علی "أكمل قراءة بقية الموضوع » "

»

»

ادامه نوشته

قصه قصیره لاکن فیها حکم کبیره/كلثوم ابن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه)..

يحكى ان كلثوم ابن الأغر ( المعروف بدهائه وذكائه)..

 

كان قائدا" في جيش عبدالملك ابن مروان

وكان الحجاج ابن يوسف يبغض كلثوم

فدبر له مكيده جعلت عبدالملك ابن مروان يحكم على كلثوم ابن الأغر بالاعدام بالسيف فذهبت أم كلثوم إلى عبدالملك ابن مروان تلتمس عفوه فاستحى منها لأن عمرها جاوز المائه عام. .

فقال لها سأجعل الحجاج يكتب في ورقتين الأولى يعدم وفي الورقه الثانيه لايعدم

ونجعل ابنكِ يختار ورقه قبل تنفيذ الحكم فإن كان مظلوم نجاه الله

فخرجت والحزن يعتريها:'( فهي تعلم ان الحجاج يكره ابنها والارجح انه سيكتب في الورقتين يعدم

فقال لها ابنها لـأ تقلقي يا أماه

ودعي الأمر لي ..

 

ملاحضه : لمتابعت الموضوع اضغط علی "أكمل قراءة بقية الموضوع » "

»

»

ادامه نوشته

قصه قصیره/دهاء الملك والعجوز

كان في أحد الأزمان السالفة ملكاً و وزيره يتجولان في المملكة ، و عندما وصلا إلى أحد العجزة في الطريق دار الحديث التالي بين الملك و الرجل العجوز:
الملك: السلام عليكم يا أبي.
العجوز: و عليكم كما ذكرتم و رحمة الله و بركاته.
الملك: و كيف حال الإثنين؟
العجوز: لقد أصبحوا ثلاثة.
الملك: و كيف حال القوي؟
العجوز: لقد أصبح ضعيفاً.
الملك: و كيف حال البعيد؟
العجوز: لقد أصبح قريباً.
الملك: لا تبع رخيصاً.
العجوز: لا توص حريصاً.
كل هذا المشهد دار و الوزير واقفٌ لا يفقه شيئاً منه، بل و قد أصابته الدهشة و الريبة و الصدمة.

ثم مضى الملك و وزيره في جولتهم؛ و عندما عاد الملك إلى قصره سارع الوزير إلى بيت الرجل العجوز ليستفسر عن الذي حدث أمامه في ذلك النهار. وصل إلى بيت العجوز و مباشرة إستفسره عن الموضوع، و لكن العجوز طلب مبلغا من المال فأعطاه الوزير ألف درهم، فقال له العجوز : فأما الإثنين فهما الرجلين و أصبحوا ثلاثة مع العصا. و في السؤال الثاني طلب العجوز ضعفي المبلغ الأول فأعطاه ألفين فقال: فأما القوي فهو السمع و قد أصبح ضعيفاً، ثم طلب ضعفي المبلغ الذي قبله فأعطاه الوزير أربعة آلاف فقال: فأما البعيد فهو النظر و قد أصبح نظري قريباً. و عندما سأله الوزير عن السؤال الأخير إمتنع العجوز عن الإجابة حتى أعطاه الوزير مائة ألف درهم فقال: إن الملك كان يعلم منك أنك ستأتي إلي لتستفسرني عن الذي حدث و أني سأشرح لك و أوصاني بأن لا أعطيك مفاتيح الكلام إلا بعد أن أحصل على كل ما أريد و ها قد حصلت، ثم مضى الوزير و هو مبهور بما حصل معه في ذاك النهار.

قصة الملك و الوزراء الثلاثة!

 


في يوم من الأيام أستدعى الملك وزرائة الثلاثة و طلب منهم أمر غريب!

طلب من كل وزير أن يأخذ كيس ويذهب إلى بستان القصر!

وأن يملئ هذا الكيس للملك من مختلف طيبات الثمار والزروع!

كما طلب منهم أن لا يستعينوا بأحد في هذه المهمة و أن لا يسندوها إلى أحد أخر أستغرب الوزراء من طلب الملك و أخذ كل واحد منهم كيسة وأنطلق إلى البستان!

ادامه نوشته